الأهلي- بين النقد البناء والاصطفافات الخائنة
المؤلف: أحمد الشمراني08.27.2025

يرون أن الإخلاص والوفاء لا يتحققان إلا بالانخراط في مخططاتهم، وتبني تكتيكاتهم، ومجاراة أكاذيبهم، والانخراط في صفقاتهم المشبوهة التي تقوم على مبدأ "خذ وهات"، وهذا سلوك مشين لا يليق بسمعة النادي الأهلي العريق، وأتوجه هنا بالحديث إلى أولئك الذين أثقلوا كاهلنا بثرثرتهم التي لا طائل منها، والتي تهدف فقط إلى تسجيل حضور زائف، لدرجة أن الكذب بات لديهم ثمناً يسعون إليه.
يتساءلون باستنكار: "لماذا لا تهاجم غالب كتبي بنفس الحدة التي نهاجم بها نحن؟"، و"لماذا لا تشاركنا في الهاشتاقات التي تطالب بطرد هذا اللاعب أو ذاك، واستقدام فلان أو علان؟"، و"لماذا لا تصطف معنا في تمجيد ماتياس والانضمام إلى جوقة الذين فضلوه على مصلحة الأهلي؟"، و"لماذا أنت دائمًا خارج السرب؟".
إنهم يجهلون حقيقة أنني لا أؤمن مطلقًا بمساس الكيان من أجل خدمة مصالح شخصية ضيقة. إنهم، وأقصد جيل اليوم من المتعصبين، لا يدركون أن الاصطفاف مع لاعب أو مدرب أو إداري أو سمسار ضد مصلحة النادي يعتبر خيانة عظمى.
اعلموا جيدًا، رعاكم الله، أن استعطاف الجماهير من خلال التحريض على الآخرين وتأليبهم عليهم هو أسلوب بعيد كل البعد عن الأخلاق والقيم المهنية للإعلام.
أنا مع أي شخص يأتي إلى النادي، شرط أن يعمل بجد وإخلاص، وأن يؤمن بأن النقد البناء أهم بكثير من الثناء المجرد، بشرط أن يكون هذا النقد بناءً وهادفًا، وليس مجرد سباب وشتائم وتجريح.
اليوم، أنضم إلى صفوف المطالبين بضرورة الإسراع في حسم ملفات الصفقات الأجنبية والمحلية في فريق كرة القدم، مع التأكيد على أهمية إيلاء اهتمام خاص بالفئات السنية، التي باتت مرتعًا خصبًا للسماسرة بسبب الإهمال الواضح والرقابة المتراخية.
أما بالنسبة للألعاب المختلفة، فإنني أؤيد بشدة منح المشرف عليها، علاء عبدربه، الضوء الأخضر لتوفير الدعم اللازم لها على المستويين المحلي والدولي، من خلال استقطاب لاعبين أكفاء قادرين على إعادة الحياة إلى قرية الأهلي الأولمبية.
الإدارة غير الربحية في النادي الأهلي، برئاسة صديقي خالد الغامدي، مضى عليها عامان كاملان، ولا أعلم حتى الآن من هم أعضاؤها، وما هي المهام التي يضطلعون بها في النادي. ومن قال "لا أعلم" فقد أفتى وأحسن القول.
بالعودة إلى فريق كرة القدم الأول ومعسكره الإعدادي، أتساءل: ما هو سبب غياب المترجم؟ ولماذا لم يتم شغل منصبي الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي الشاغرين حتى الآن؟ ومن هو البديل المنتظر لكامل الموسى؟
بطبيعة الحال، أوجه هذه التساؤلات إلى الأستاذ غالب كتبي، وليس إلى رئيس النادي، لأنه بصراحة ليس "بن نافل"، وبقية التفاصيل متروكة لكم لاستخلاص العبر.
فهل تعتبرون هذا نقدًا بناءً ومفيدًا، أم أنكم تصنفونه ضمن خانة التطبيل والتملق؟
النقد الحقيقي هو تسليط الضوء على السلبيات والأخطاء بهدف تحويلها إلى نقاط قوة وإيجابيات. ومن لديه تعريف آخر للنقد، فليتفضل بتنويرنا وإفادتنا.
ومضة:
لقد ابتلينا بجماعة يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء، إلا عيوبهم ونقائصهم.
يتساءلون باستنكار: "لماذا لا تهاجم غالب كتبي بنفس الحدة التي نهاجم بها نحن؟"، و"لماذا لا تشاركنا في الهاشتاقات التي تطالب بطرد هذا اللاعب أو ذاك، واستقدام فلان أو علان؟"، و"لماذا لا تصطف معنا في تمجيد ماتياس والانضمام إلى جوقة الذين فضلوه على مصلحة الأهلي؟"، و"لماذا أنت دائمًا خارج السرب؟".
إنهم يجهلون حقيقة أنني لا أؤمن مطلقًا بمساس الكيان من أجل خدمة مصالح شخصية ضيقة. إنهم، وأقصد جيل اليوم من المتعصبين، لا يدركون أن الاصطفاف مع لاعب أو مدرب أو إداري أو سمسار ضد مصلحة النادي يعتبر خيانة عظمى.
اعلموا جيدًا، رعاكم الله، أن استعطاف الجماهير من خلال التحريض على الآخرين وتأليبهم عليهم هو أسلوب بعيد كل البعد عن الأخلاق والقيم المهنية للإعلام.
أنا مع أي شخص يأتي إلى النادي، شرط أن يعمل بجد وإخلاص، وأن يؤمن بأن النقد البناء أهم بكثير من الثناء المجرد، بشرط أن يكون هذا النقد بناءً وهادفًا، وليس مجرد سباب وشتائم وتجريح.
اليوم، أنضم إلى صفوف المطالبين بضرورة الإسراع في حسم ملفات الصفقات الأجنبية والمحلية في فريق كرة القدم، مع التأكيد على أهمية إيلاء اهتمام خاص بالفئات السنية، التي باتت مرتعًا خصبًا للسماسرة بسبب الإهمال الواضح والرقابة المتراخية.
أما بالنسبة للألعاب المختلفة، فإنني أؤيد بشدة منح المشرف عليها، علاء عبدربه، الضوء الأخضر لتوفير الدعم اللازم لها على المستويين المحلي والدولي، من خلال استقطاب لاعبين أكفاء قادرين على إعادة الحياة إلى قرية الأهلي الأولمبية.
الإدارة غير الربحية في النادي الأهلي، برئاسة صديقي خالد الغامدي، مضى عليها عامان كاملان، ولا أعلم حتى الآن من هم أعضاؤها، وما هي المهام التي يضطلعون بها في النادي. ومن قال "لا أعلم" فقد أفتى وأحسن القول.
بالعودة إلى فريق كرة القدم الأول ومعسكره الإعدادي، أتساءل: ما هو سبب غياب المترجم؟ ولماذا لم يتم شغل منصبي الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي الشاغرين حتى الآن؟ ومن هو البديل المنتظر لكامل الموسى؟
بطبيعة الحال، أوجه هذه التساؤلات إلى الأستاذ غالب كتبي، وليس إلى رئيس النادي، لأنه بصراحة ليس "بن نافل"، وبقية التفاصيل متروكة لكم لاستخلاص العبر.
فهل تعتبرون هذا نقدًا بناءً ومفيدًا، أم أنكم تصنفونه ضمن خانة التطبيل والتملق؟
النقد الحقيقي هو تسليط الضوء على السلبيات والأخطاء بهدف تحويلها إلى نقاط قوة وإيجابيات. ومن لديه تعريف آخر للنقد، فليتفضل بتنويرنا وإفادتنا.
ومضة:
لقد ابتلينا بجماعة يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء، إلا عيوبهم ونقائصهم.